مؤسسة التعاون تقدم مساعدات طارئة بقيمة نصف مليون دولار

الأخبار

مؤسسة التعاون تقدم مساعدات طارئة بقيمة نصف مليون دولار

التاريخ:
20-07-2014

في إطار حملة إغاثة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء
العدوان الاسرائيلي

  في إطار استجابتها للاحتياجات الطارئة
للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد على القطاع،  واستمرارا  لحملتها لإغاثة غزة،  قدمت مؤسسة التعاون عدداً من المساعدات الطارئة
بقيمة نصف مليون دولار حتى اللحظة لاغاثة أبناء شعبنا في القطاع.

 وتعمل
مؤسسة التعاون مند اللحظات الأولى للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، على تقديم
كافة أشكال المساعدات والدعم الطارئ للتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع، وبما هو
متاح لديها من امكانات، وذلك بالتنسيق الكامل مع كافة المؤسسات والمنظمات
الانسانية والشركاء، حيث أطلقت المؤسسة
نداء استغاثة عاجل ناشدت
من خلاله الجميع للتبرع والمساهمة في تقديم الدعم المالي العاجل.

 


ومع
بداية العدوان على قطاع غزة قامت مؤسسة التعاون بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية
الطارئة لمستشفى العودة شمال قطاع غزة، وذلك لتمكينه من القيام بعمله على الوجه
المطلوب في علاج مصابي العدوان والمرضى، كما زودت المستشفى بـ "14" ألف
لتر من الوقود، وذلك لضمان استمرارية تشغيل المولدات الكهربائية، وضمان استمرار
عمل كافة الوحدات والأقسام الطبية في المستشفى في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى
تشغيل سيارات الإسعاف لنقل الجرحى ومصابي العدوان. كما قامت مؤسسة التعاون بتوفير 25
ألف لتر من الوقود لمجمع الشفاء الطبي أيضاً، وذلك لضمان استمرارية عمله بالشكل
المطلوب، هذا إلى جانب تقديم مساعدات طارئة لوزارة الصحة الفلسطينية بقيمة 85 ألف
دولار، وذلك لتمكينها من شراء الملستزمات الطبية والأدوية الضرورية بالاضافة إلى
الوقود.


وكانت مؤسسة التعاون، وفي وقت سابق، قد
وفرت
25 ألف لتر من الوقود إلى مجمع الشفاء الطبي في
غزة، وذلك لضمان استمرارية عمله بالشكل المطلوب، كما قدمت مؤسسة التعاون  مساعدات طارئة لوزارة الصحة الفلسطينية بقيمة
85 ألف دولار، وذلك لتمكينها من شراء ملستزمات طبية وأدوية بالاضافة إلى الوقود.


 وفي
ذات السياق قامت مؤسسة التعاون بتوزيع أكثر من
 
3450 طرداً غذائياً، وأكثر من 1600 فرشة وبطانية في مناطق بيت لاهيا
وجباليا وغزة ورفح، بحيث يستهدف التدخل العائلات التي هجرت من منازلها قسراً نتيجة
تضرر منازلها كليا أو جزئيا بسبب العدوان وذلك في عدد من المدارس التي أصبحت تعمل
كملاجئ أو في منازل أقربائهم الذين لجؤا إليها .


=

اخبار ذات علاقة