مؤسسة التعاون تدشّن مشروع توسعة وترميم قسم الطوارئ في المستشفى الوطني الحكومي في نابلس

الأخبار

مؤسسة التعاون تدشّن مشروع توسعة وترميم قسم الطوارئ في المستشفى الوطني الحكومي في نابلس

التاريخ:
21-07-2016

نابلس – 21 تموز 2016، بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية المختلفة المقدمة من خلال المستشفى الوطني في نابلس، وتحسين مستوى المرافق والخدمات العلاجية الحالية في قسم الطوارئ، بالاضافة إلى زيادة المساحات المتاحة لخدمة المرضى، دشنت مؤسسة التعاون مشروع توسعة وترميم قسم الطوارئ في المستشفى الوطني الحكومي في نابلس، ممثلة بمديرها العام الدكتورة تفيدة الجرباوي، وبحضور المهندس عماد الكردي ممثلا عن الاخوة المتبرعين السيد غازي حسن جاموس، والسيد ابراهيم حمدي حرزالله، والسادة عمار وعماد الكردي، وبمشاركة د. حمدي النابلسي مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة الفلسطينية، ومدير المستشفى د. عبدالله الخطيب، وعدد من ممثلي وزارة الصحة والمستشفى.

ويهدف المشروع، الذي بلغت تكلفته الاجمالية حوالي 190 ألف دولار، الى توسعة وترميم قسم الطوارئ الذي يقدم خدماته لسكان محافظة نابلس بشكل خاص، وسكان شمال الضفة الغربية بشكل عام، من خلال إضافة بناء جديد بمساحة 177 مترا مربعا ،روعيت فيه مقاييس الجودة وسلامة المرضى،مما سيزيد من قدرته الاستيعابية، اضافة الى ترميم مدخل المستشفى .

ويعد المستشفى الوطني في نابلس من أقدم واعرق مستشفيات فلسطين، حيث أنشئ في العهد العثماني في العام 1902. و لعب دوراً رائداً ومميزاً في تقديم الخدمة  الصحية لسكان نابلس إضافة الى محافظات شمال الضفة الغربية، ويشمل المستشفى أقساما عديدة ومنوعة كوحدة غسيل الكلى، وقسم علاج مرضى السرطان، وقسم الاطفال، والقلب والباطني والطوارئ وعيادة الامراض العصبية والطب العام.

ويستقبل المستشفى المرضى من أنحاء شمال الضفة الغربيةكافة حيث يعتبر مستشفى مركزيا تحول اليه كثير من الحالات المرضية من مستشفيات أخرى  ، خصوصا انه المستشفى التخصصي الحكومي لطوارئ الأمراض الباطينة والقلبية في المنطقة ، كما يعتبر ملاذاً للشرائح الاجتماعية المتوسطة والفقيرة.

وقد عبر المهندس عماد الكردي عن سعادتة بإنتهاء المشروع وما سيقدمه من خدمات ذات جودة عالية ستنعكس ايجابا على المواطنين وشكر بالنيابة عن نفسه وعن الأخوة المتبرعين كلا من مؤسسة التعاون ووزارة الصحة الفلسطينية وادارة المستشفى على هذا الإنجاز. مشيرا  بقوله "هذه مساهمة متواضعة منا ونأمل أن نقدم الدعم باستمرار لخدمة بلدنا وأهلنا".

من جابنها أوضحت د.تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون أن المؤسسة ساهمت خلال السنوات الثلاثة الماضية فقط، بمشاريع تقارب الـ10 ملايين دولار لتطوير الخدمات الصحية المختلفة بما فيها البنية التحتية، من تطوير وتأهيل الأقسام، وتوفير الأجهزة، وتوفير التخصصات الطبية، وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية. وأضافت قائلة :"علاوة على ذلك، فقد خصصت مؤسسة التعاون الحصة الكبرى لتوفير الخدمات الصحية النوعية بهدف تقديم خدمات تساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل التكلفة على العائلات ضمن الاوضاع الاقتصادية الراهنة".

ويشار إلى أن مؤسسة التعاون هي مؤسسة أهلية غير ربحية مستقلة أسستها عام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تقديم المساعدات التنموية والإنسانية للفلسطينيين في فلسطين، ومخيمات الشتات في لبنان. وعلى مدى ال 33 سنة الماضية، استثمرت مؤسسة التعاون ما قيمته 642 مليون دولار لامست فيها حياة ما يزيد عن مليون فلسطيني سنويا في مجالات: التعليم، ورعاية الأيتام، والثقافة ،وإعمار البلدات القديمة والمتحف الفلسطيني، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، بما فيها الصحة والزراعة والمساعدات الانسانية، مركّزة بذلك على دعم الإبداع وخاصة بين الفئات الأقل حظاً.

اخبار ذات علاقة