النيزك والكمنجاتي تستحقان جائزة الإنجاز لعام 2011

أعلنت مؤسسة التعاون خلال الحفل السنوي الذي أقامته في العاصمة الأردنية عمان بحضور عدد كبير من الشخصيات الاقتصادية والفكرية، عن فوز كل من مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي وجمعية الكمنجاتي الموسيقية الخيرية في فلسطين،  مناصفة بجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز لعام 2011- جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير.  وقد نالت  الكمنجاتي الجائزة عن دورها الفاعل في تعليم الموسيقى للفئات الفلسطينية المهمشة، فيما نالت النيزك الجائزة عن دورها الفاعل في  توظيف التكنولوجيا في التعليم.

وكانت المؤسسة قد قررت تخصيص جائزة العام 2011 لدعم قطاع التعليم الذي لا يزال يحتل رأس قائمة القطاعات التنموية التي تدعمها منذ إنشائها. وقد دعت المؤسسة جميع المؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة في مجال التعليم إلى التنافس على جائزتها للإنجاز، حيث  تقدم للتنافس عليها 17 مؤسسة أهلية فلسطينية من كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق 1948.

وقد قام رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور نبيل هاني القدومي  ونائباه السيد رياض كمال والسيد فيصل العلمي، ورئيس لجنة الجائزة وعضو مجلس الأمناء السيد لؤي خوري، وممثل لجنة الحكم السيد وسيم الكردي،  بتسليم درع الجائزة للسيد توفيق التميمي ممثل جمعية الكمنجاتي، فيما حالت الظروف دون تمكن السيد عارف الحسيني ممثل مؤسسة النيزك من الحضور.

وتوجه السيد لؤي خوري بالشكر للسيد أكرم الشخشير على تبرعه بالقيمة المالية لهذه الجائزة البالغة 50 ألف دولار، كما شكر أعضاء لجنة التحكيم الدكتور عبد الكريم البرغوثي، والسيد منير قليبو، والسيدة نبيلة اسبنيولي، والدكتور نظمي الجعبة، والسيد وسيم الكردي على ما بذلوه من جهد طوال عملية فرز وتقييم النتائج.

وأشار السيد خوري أن مؤسسة التعاون تحرص على وضع معايير نوعية للترشح لتلك الجائزة، آملا أن يشكل فوز مؤسستي النيزك والكمنجاتي حافزا لباقي المؤسسات لخوض تلك التجربة عبر الوقوف على التحديات الكبيرة التي تواجهها وإيجاد الحلول الممكنة لها. وأضاف أن مؤسسة التعاون تفخر بما تقدمه جميع مؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني من خدمات هامة لأبناء المجتمع الفلسطيني، شاكرا جميع القائمين عليها على الجهود المبذولة في دعم العملية التنموية. وواعداً بأنة سيكون هناك جوائز أخرى تكرم الانجاز وترعاه في مختلف القطاعات وخصوصا الشباب الفلسطيني.