التعاون و"الإسلامي الفلسطيني" يوقعان مذكرة تفاهم لدعم مشروع التمكين الاقتصادي للشباب

الأخبار

التعاون و"الإسلامي الفلسطيني" يوقعان مذكرة تفاهم لدعم مشروع التمكين الاقتصادي للشباب

التاريخ:
09-07-2017

وقعت مؤسسة التعاون اليوم مذكرة تفاهم مع البنك الإسلامي الفلسطيني في مقرها الكائن بمدينة رام الله، لدعم مشروع التمكين الاقتصادي للشباب ذوي الإعاقة في قطاع غزة، الذي يهدف إلى إيجاد فرص للتدريب على رأس العمل مدفوعة الأجر لفترة زمنية محددة تمكنهم من الاندماج في المجتمع وتمنحهم الفرصة للانخراط في سوق العمل وتوفير مصدر للدخل، بالإضافة إلى زيادة وعي المجتمع تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت الدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام التعاون "نسعى إلى بناء شراكة استراتيجية مع البنك الإسلامي الفلسطيني لدعم الشباب الفلسطيني من خلال تمكينه اقتصادياً واجتماعياً وفي ظل ارتفاع نسبة البطالة في قطاع غزة وصعوبة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة كأيدٍ عاملة منتجة أهمية دعم هذه الفئة في محاولة التخفيف من معاناتها".

وأضافت د. الجرباوي "ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها التعاون مع البنك الإسلامي الفلسطيني، فقد قام سابقاً بدعم برنامج رعاية الإبداع والتكنولوجيا "مشروع تفكير" في المدارس الفلسطينية، بالإضافة إلى مشاركة البنك في مشروع الدعم الطارئ للأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة في العام 2014."، داعية جميع الشركاء في القطاع الخاص إلى المبادرة لتقديم الدعم اللازم لمشروع التمكين الاقتصادي لما له من آثار الاقتصادية والاجتماعية في تنمية وتحسين الأوضاع  للشباب الفلسطيني. 
من جهته، أكّد السيد بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني، أن البنك يؤمن بأن من حق ذوي الإعاقة التمتع بكافة حقوقهم وحصولهم على كافة الخدمات المصرفية والخدمية بعدل ومساواة، مشيراً إلى أن البنك الإسلامي الفلسطيني كان أول بنك فلسطيني يدخل لغة الإشارة ولغة "بريل" إلى المعاملات المصرفية، من خلال تدريبه لموظفيه على لغة الإشارة وتوفيره لطابعات تقوم بطباعة قسائم السحب والإيداع وطلبات فتح الحساب بلغة بريل، إلى جانب تسهيله وصول ذوي الإعاقة لفروعه وصرّافاته الآلية، كما قام البنك بتهيئة مداخل فروعه لتلائم استخدامات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشاد قاسم بمؤسسة التعاون وبالمهنية العالية التي تمتاز بها وبالخدمات التي تقدمها للمجتمع قائلاً: "إن مشروع التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة سيكون استمرارية لتعاون مشترك ولمزيد من المشاريع المستقبلية التي تخدم الاقتصاد وتعزز من قدرات شبابنا في خدمة وطننا".  
ووفقاً لآخر تقرير صدر عن البنك الدولي، فإن الحصار المستمر والعدوان المتكرر على قطاع غزة أديا إلى خنق اقتصاد القطاع حيث وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 43 % وهي الأعلى عالمياً، في حين ارتفعت البطالة في صفوف الشباب إلى ما يزيد عن 60%، ومن أكثر الفئات الشبابية المهمشة في قطاع غزة هي فئة الأشخاص ذوي الإعاقة كونهم الحلقة الأضعف. 
ومن الجدير بالذكر، أن التعاون مؤسسة فلسطينية أهلية غير ربحية تأسست في 1983 وتعمل في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان، تنفذ التعاون مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن سبعة برامج رئيسية: التعليم، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، ودعم الأيتام، والثقافة، وإعمار البلدات التاريخية، والمتحف الفلسطيني. 

 

اخبار ذات علاقة