رحلة تعليميةلأطفال برنامج وجد لكلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة

الأخبار

رحلة تعليميةلأطفال برنامج وجد لكلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة

التاريخ:
19-12-2017

ضمن برنامج وجد لرعاية أيتام عدوان 2014 على غزة، نظمت مؤسسة انقاذ الطفل – فلسطين رحلة تعليميةلأطفال برنامج وجد لكلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة بمشاركة 40 طفل/ة من أطفال البرنامج،وذلك ضمن أنشطة مشروع التعليم المساند للطلاب الايتام أحد مشروعات مكون وجد لرعاية الأيتام "السنة الثالثة" وهو برنامج نوعي أطلقته مؤسسة التعاون، وصندوق قطر للتنمية المموّل الرئيسي للبرنامج، وبمساهمة من بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري، لدعم أيتام العدوان وتمكينهم من العيش بكرامة، والمضي قدماً لتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم.

وقد استقبلت كلية الطب أطفال برنامج وجد وعملوا على تقسيمهم الى مجموعتين، استفادت كليهما من محاضرة نظرية قصيرة ومن ثم توجهوا في رحلة ميدانية للتعرف على المختبرات العلمية، وكلية الطب وأقسامها، ومختبر علم الأمراض (الباثولوجي) ومختبر قسم التشريح (اناتومي)-كما وتعرفوا بشكل عملي على الجهاز الدوري والجهاز البولي المقرر في مادة العلوم للصف السابع الأساسي، بالإضافة للقسطرة القلبية وكيفية تفتيت الحصى الموجودة في الكلى، وكذلك عملية غسيل الكلى المقررة في مادة التكنولوجيا للصف التاسع.

وقالت الطالبة تهاني الحوم: "اليوم من اسعد أيام حياتي وخصوصا ً لما شفت العينات الحقيقية وصار عندي رغبة أكبر انو أتعلم بكلية الطب وأخدم بلدي.

اما الطالب أحمد أبومزيد قال: "أنا بحب برنامج وجد اللي بيعطينا الفرص للاستكشاف وخصوصا ًرحلة اليوملمختبر علم الأمراض ومعمل التشريح، كنت بحسب الأيام يوم بعد يوم عشان يبدأ المشروع".

وقالت أ.عفاف الخالدي مديرة البرامج في مؤسسة انقاذ الطفل بأن المؤسسة وضمن خطة المشروع تهدف الى إقامة الرحلات التعليمية لمساعدة الأطفال على الحصول على خبرات حسية وخبرات تعليمية يصعب الحصول عليها في الغرفة الصفية، الى جانب إتاحة الفرصة لحصول الأطفال على المعلومات والمعارف من مصادرها الطبيعية والربط بين المقررات الدراسية والبيئة.

ويهدف المشروع لمساعدة 1263 يتيم من أيتام عدوان 2014 على الفهم والاستيعاب ومواجهة مشاكلهم الدراسية من خلال تقديم جلسات تعليمية مساندة في خمس مواد دراسية تشمل اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات إلى جانب مادتي العلوم والتكنولوجيا، مع العمل على تكثيف تلك الجلسات للطلاب ضعاف التحصيل قبل وأثناء الامتحانات، بالإضافة إلى الاهتمام بالطلبة المتفوقين ورعايتهم. 

وفي الوقت ذاته، يشمل المشروع تنفيذ أنشطة لامنهجية تدعم المسيرة التعليمية للطلاب وتعزز حبهم للتعليم والتعلم، بالإضافة إلى تنمية مواهب الطلاب المستهدفين الموهوبين من خلال تنفيذ أنشطة تناسب مواهبهم وتعمل على تعزيزها. كما ويقدم المشروع خدمة الإرشاد النفسي الاجتماعي للطلاب للتغلب على أية مشكلات قد تعيق تطورهم الدراسي، الى جانب إشراك أمهات الأطفال الأيتام في حضور جلسات توعية تثير قضايا تهم الأم والطفل.

اخبار ذات علاقة