ورشة عمل متخصصة في موضوع الحفاظ المتكامل على الموروث الثقافي في ايطاليا

الأخبار

ورشة عمل متخصصة في موضوع الحفاظ المتكامل على الموروث الثقافي في ايطاليا

التاريخ:
10-07-2023

عقد برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة- مؤسسة التعاون وبالتنسيق مع جامعة باليرمو، ورشة عمل متخصصة في موضوع الحفاظ المتكامل على الموروث الثقافي والتبادل المعرفي، في النهج المتكامل للتعرف على هندسة الحفاظ المعماري وتثمينها وادارتها، وذلك في مدينة باليرمو في إيطاليا. حيث امتدت الدورة من تاريخ 5 حتى 9 حزيران بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

شارك في الدورة التدريبية 9 من المهندسين المختصين وطلاب من دائرة الهندسة المعمارية في جامعة القدس، بحيث اشتملت الدورة على لقاءات علمية وزيارات ميدانية لمشاريع ترميم ومواقع تاريخية و اثرية يتم ترميمها والحفاظ عليها من قبل جامعة باليرمو. بحيث تم الاطلاع على التجارب الدولية في الترميم والحفاظ المعماري والتعرف على أساليب الحفاظ والترميم والمنهجيات المتبعة في ادارة مواقع التراث الثقافي بالإضافة الى مقابلة عدد من الخبراء والمختصين في الترميم والحفاظ المعماري.

تأتي هذه الدورات ضمن الجهود التي يبذلها برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة - التعاون في مكون التدريب لتطوير المؤهلات الفنية والمهنية للمختصين وطلبة الهندسة المعمارية والعاملين في مجال الحفاظ على الموروث المعماري والتاريخي في فلسطين علماً بأن مكون التدريب هو أحد المكونات الرئيسية في البرنامج، الى جانب مكون الترميم والحفاظ، مكون التوثيق ومكون التوعية المجتمعية.

 

وقالت  المهندسة بشرى صبح احدى المشاركات في الدورة "كان لهذه التجربة أثرا كبيرا في التعرف على مجتمع من متجمعات العالم التي تعتز وتحتفظ بأصالتها وموروثاتها من التراث الملموس وغير الملموس. ولقد رأينا ذلك بين المجتمع في الشوارع من الموسيقى والطعام حتى العمارة، ومع ذوي الاختصاص الذين اصطحبونا في الجولة طيلة الخمسة أيام لزيارة مواقع أثرية على أرض الواقع الامر الذي يعزز فكرة الحفاظ على الأصالة والهوية التي نتغنى بها يوما بعد يوم. تم ورؤية نموذج متحضر وسباق في العلم والتعلم يحتفظ بهويته ويعتز بها، بل ويسعى للإبقاء عليها بشتى الوسائل ويدعو للتوعية على الصعيد المحلي والعالمي، الامر الذي يثير غيرة في نفوسنا نحن الشعب الفلسطيني لنتعرف على موروثاتنا ونعتز بها ونحن الأجدر بهذا الحفاظ والاعتزاز وتأصيل الهوية. لقد رأينا نماذج شتى في طرق الترميم كنا قد تعلمنا بعضها نظريا ورأينا السبب على أرض الواقع في اتباعه".

 

 

 

اخبار ذات علاقة